الدمام: afroshongir
طرح سبسيب باد أدب الوزير المستشار في سفارة إثيوبيا في الرياض، لدى لقاء رجال الأعمال الأثيوبيين مع غرفة الشرقية بالسعودية، عدداً من الفرص الاستثمارية في بلاده، في قطاعات التصنيع والزراعة والسياحة بأثيوبيا، ومن خلال عرض تقديمي على إمكانات الاستثمار في إثيوبيا، وصف باد أدب بلاده بـ “أرض الأصول”، مبيناً أن ما تذخر بها من مواقع الأثرية والتاريخية المسجلة في اليونسكو، والتي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، تؤهلها لتكون قبلة للاستثمار السياحي.
وقال باد أدب أن أثيوبيا تذخر بأراضي زراعية شاسعة وخصبة، تنتج أكثر من 140 محصولا زراعياً منها البن، بقوة عاملة تبلغ “12” مليون شخص، تشارك في زراعة وقطف القهوة، مشيراً أن ذلك من ميزة تنافسية قوية لبلاده، تعزز الاستثمار الزراعي والصناعي، مبيناً أن إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AFCFTA)، بهدف إنشاء سوق واحدة للسلع والخدمات في جميع أنحاء القارة الأفريقية، يشكل داعم قوي للحراك الاستثماري بأديس.
وفي السياق، قال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة الضيافة والترفيه حمد بن محمد البوعلي، أن هنالك إمكانات كبيرة للتعاون بين البلدين في مجالات الزراعة، وتطوير البنية التحتية، والطاقة والصناعة التحويلية والسياحة، مشيداً بمستوى العلاقات القائمة بين المملكة وإثيوبيا.
وأشار البوعلي إلى أن كلا البلدين قد تبنيا خططًا وبرامج ومبادرات متطابقة، لتطوير اقتصاداتهما الإجمالية مع التركيز بشكل خاص على التصنيع، مبيناً أن المملكة في إطار رؤيتها 2030 أعطت أولوية كبرى لتطوير قطاع السياحة فيها، كما أن الحكومة قد تعهدت بالعديد من مشاريع السياحة الضخمة في جميع أنحاء المملكة، مما فتح فرصًا استثمارية هائلة للمستثمرين المحليين والأجانب.
ولفت إلى أن المنطقة الشرقية أخذت زمام المبادرة في التنمية الصناعية للمملكة حيث يطلق على هذه المنطقة الآن” عاصمة الصناعات الخليجية، بسبب أنشطتها الصناعية الضخمة، ولوجود العديد من مشاريع الطاقة والبتروكيماويات ذات المستوى العالمي في المنطقة ومدينتيها الجبيل الصناعيتين “.