• Latest
  • Trending
  • All
  • أخبار
  • العالم
  • الطاقة المتجددة
ريادة الأعمال.. والفكر الاقتصادي الجديد في السودان (1)

ريادة الأعمال.. والفكر الاقتصادي الجديد في السودان (1)

يناير 1, 2020
حِمّيد…الحلم لا يموت

حِمّيد…الحلم لا يموت

أكتوبر 7, 2025
القحوم…قصة موسيقار يتحدى مأساة وطنه بنغمات الحب والسلام

القحوم…قصة موسيقار يتحدى مأساة وطنه بنغمات الحب والسلام

أكتوبر 7, 2025
ساديو ماني… العودة إلى الجذور حضوراً وعطاءاً

ساديو ماني… العودة إلى الجذور حضوراً وعطاءاً

أكتوبر 7, 2025
كوكوغوف…قصة سباق جامح للريادة!!

كوكوغوف…قصة سباق جامح للريادة!!

أكتوبر 7, 2025
“أدب الجريمة”… حينما يُلهم الفن المٌشرّع!!

“أدب الجريمة”… حينما يُلهم الفن المٌشرّع!!

أكتوبر 7, 2025
أدب الثورة على طريقة الفنان النوبي كبوش

أدب الثورة على طريقة الفنان النوبي كبوش

أكتوبر 7, 2025
دورة تدريبية لكيفية صناعة ميزة تنافسية للمشاريع الريادية

دورة تدريبية لكيفية صناعة ميزة تنافسية للمشاريع الريادية

سبتمبر 22, 2025
“نفير”…قصة عام من الأثر والريادة

“نفير”…قصة عام من الأثر والريادة

سبتمبر 17, 2025
صواردة … قصة قرية سودانية تنجب مبدعين!!

صواردة … قصة قرية سودانية تنجب مبدعين!!

مايو 21, 2024
نمو التهديدات السيبرانية.. واستراتيجيات تواصل جديدة لهزيمتها

نمو التهديدات السيبرانية.. واستراتيجيات تواصل جديدة لهزيمتها

مارس 6, 2024
تحالف اقتصادي سعودي مصري لمواجه التحديات العالمية

تحالف اقتصادي سعودي مصري لمواجه التحديات العالمية

مارس 6, 2024
شراكة جزائرية-كورية لمراقبة نوعية الهواء

شراكة جزائرية-كورية لمراقبة نوعية الهواء

فبراير 29, 2024
AfroShongir
  • أخبار
    • فعاليات
    • تقارير
    • فنون
  • رواد الأعمال
    • شركات ناشئة
    • مسؤولية اجتماعية
    • قضايا
  • مخترعين ومبتكرين
  • قادة
  • أسواق
  • زيارة خاصة
  • الطاقة المتجددة
    • البيئة
  • العالم
  • فيديوهات |
  • English
AfroShongir
No Result
View All Result
Home قضايا

ريادة الأعمال.. والفكر الاقتصادي الجديد في السودان (1)

يناير 1, 2020
in قضايا
0
ريادة الأعمال.. والفكر الاقتصادي الجديد في السودان (1)
506
SHARES
1.4k
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

إعداد: التجاني حسين

فجرت ثورة ديسمبر المجيدة في السودان مناقشات ثرة حول كيفية إعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد تدميره، فكان الانتباه إلى فكر اقتصادي جديد، هو في حقيقته ليس جديداً على العالم لأن الصين واليابان والهند وغيرها من الدول قد طبقته، ولكنه جديد علينا نحن في السودان، وهو يقوم على أن الدول التي تستهدف تنمية شاملة بأفق اجتماعي يستصحب محاربة الفقر والتخفيف من حدته وزيادة الناتج القومي الإجمالي، عليها أن تأخذ باقتصاد المشروعات الصغيرة small scale production وليس بفكرة  مشروعات الأبعاد الكبيرة Large scale production. فالأخيرة تناسب دولا مثل الولايات المتحدة الأمريكية بالميزات المعروفة لاقتصاد الأبعاد الكبيرة الذي يقلل التكاليف ويحافظ على المواد الخام من الإهدار..إلخ أما البلدان النامية، إذا أرادت تحقيق التنمية الانفجارية وتحقيق النهضة الاقتصادية فيها فعليها أن تأخذ بالمشروعات الصغيرة التي تلعب دوراً مهما في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، وتخفف من حدة الفقر والبطالة..

والمشروعات الصغيرة في البلدان النامية لها رافعة مهمة، تتمثل في ريادة الأعمال وفي الاختراعات التي يقدمها أصحاب المواهب.. وبالاختراعات تم بناء الثورة الصناعية في أوربا من الصفر.. وتأتي أهمية ريادة الأعمال والاختراعات في البلدان النامية وغيرها من أن هنالك ميزات تفضيلية في الإنتاج في كل بلد، ولكل بلد بيئتها الإنتاجية التي تختلف عن الأخرى، والبيئة الإنتاجية في السودان تقوم على الزراعة والرعي والتصنيع الزراعي والتعدين. وهذه البيئة إذا أردنا أن نعتمد فيها اقتصاد المشروعات الصغيرة فلا بد من وجود أدوات انتاجية مناسبة للبيئة. فالزراعة في السودان تحتاج إلى أدوات إنتاج يمكن أن يستخدمها الفرد في مزرعته، وتكون سريعة الأداء ولها كفاءة عالية في أداء المهمة، وهذه الأدوات يخترعها المبدعون بدراستهم للبيئة، ومعرفة المشكلة، ثم وضع التصميم المناسب لآلة تتعامل مع تلك المشكلة بكفاءة واقتدار، وتحافظ على الوقت، وتقلل التكاليف والجهد، وبالتالي تقلل من تكلفة الإنتاج.

في البلدان الأوربية كانوا في الماضي يعتمدون ريادة الأعمال والاختراعات لبناء الثورة الصناعية الأولى ثم الثانية، ولكنهم يتحدثون في الوقت الراهن على أن ريادة الأعمال لها دور مهم في (زيادة الأرباح) وذلك لأنهم حققوا قاعدة إنتاجية قوية تستند على التكنولوجيا، ونجحوا في امتصاص المشكلات الاجتماعية الناتجة عن قلة الدخل والبطالة عن طريق الدور الاجتماعي للدولة والذي يتمثل في مخصصات من الدولة لغير العاملين، وللأطفال، وللعجزة..إلخ غير أننا في البلدان النامية برغم أن الربح هو من أهداف الأعمال عموماً ولكن ليس بالمفهوم المجرد الذي تتعامل به أوربا.. فنحن هنا نستهدف الخروج من دائرة الفقر والتخلف لتحقيق تنمية انفجارية، وهذه التنمية لا تتحقق بالطرق التقليدية في الإنتاج، وليس يكفي أن نستورد أدوات وآلات الإنتاج الجاهزة من أوربا والتي قد لا تتناسب مع بيئتنا الإنتاجية، ومن هنا فإن ريادة الأعمال لها دور أشمل حيث أنها تلعب نفس الدور الذي لعبته الاختراعات في أوربا في بداية الثورة الصناعية.

إن الفكر الاقتصادي الجديد في السودان قد أصبح يركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة بل و(المتناهية الصغر)، لتكون أداة لتحريك الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية ومعالجة مشكلة البطالة والفقر، خاصة وأن السودان يعاني من نسبة كبيرة من البطالة ومعدلات عالية من الفقر.. وهذا الفكر الاقتصادي الجديد الذي أفرزته ثورة ديسمبر المجيدة يربط بين المشرعات الصغيرة وبين ريادة الأعمال التي بدأ مفهومها ينداح في السودان في السنوات الأخيرة ربطاً محكماً لأنهما يكملان بعضهما البعض، بل أن الصناعات الحرفية التقليدية والإنتاج الزراعي والرعوي الراهن بحاجة إلى ريادة الأعمال لابتكار أدوات إنتاج تتناسب مع البيئات المحلية. وهذه الأدوات تحقق الجودة وتنقذ الإنتاج من الإهدار والانفلات الزمني.. والجودة الشاملة في بلد مثل اليابان يعبرون عنها بالقول: (صفر مخزون، صفر أخطاء، صفر أوراق، صفر أعطاب، صفر تأجيل).. ونواصل..

Views / مشاهدات 885
Previous Post

رموز فى الاقتصاد الوطني.. أبو العلا التجارية …سهم في سجل التأريخ

Next Post

(شموس)…منصة المعاقين نحو ريادة الأعمال

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • Who we are
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact

Copyright© 2023 AfroShongir

No Result
View All Result
  • أخبار
    • فعاليات
    • تقارير
    • فنون
  • رواد الأعمال
    • شركات ناشئة
    • مسؤولية اجتماعية
    • قضايا
  • مخترعين ومبتكرين
  • قادة
  • أسواق
  • زيارة خاصة
  • الطاقة المتجددة
    • البيئة
  • العالم
  • فيديوهات |
  • English

Copyright© 2023 AfroShongir