
أكد دولة رئيس وزراء جمهورية كوبا مانويل ماريرو كروز، أن بلاده لديها خبرات وقدرات كبيرة في قطاعات واعدة كالتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والغذائية والسياحة والطاقة، داعياً المستثمرين السعوديين للاستثمار في بلاده وتفعيل التعاون في هذه القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال لقاء الأعمال السعودي الكوبي (اليوم)، بحضور ممثلي القطاع الخاص السعودي بمقر اتحاد الغرف السعودية بمشاركة عدد من والوزراء والمسؤولين الكوبيين، وسفير المملكة لدى كوبا وليد الحمودي، ورئيس مجلس الأعمال السعودي الكوبي محمد النعيمي.
ودعا رئيس الوزراء الكوبي قطاع الأعمال بالمملكة للمشاركة في معرض كوبا هافانا الدولي من 24 إلى 29 نوفمبر المقبل، والذي سيركز على الصناعة في كوبا والطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي وصناعة البناء.
ونوه دوله رئيس الوزراء بما تتميز به كوبا من بيئة استثمارية مشجعة وأمنة، وكفاءات بشرية عالية التأهيل والتدريب.
من جهته قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي أن رؤية المملكة 2030 وتوجهات الاقتصاد الكوبي تخلقان بيئة صالحة للشراكات الاستراتيجية، مشيراً إلى قطاع الأعمال السعودي يرى فرصاً واعدة للتعاون وتبادل الخبرات مع نظيره الكوبي وبخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والزراعة والصناعات الدوائية والغذائية والسياحة والترفيه.
وأضاف “الحويزي” أن الاتحاد سيعمل على تمكين المستثمر الكوبي من حوافز وفرص الاستثمار الأجنبي بالمملكة، معرباً عن اهتمام المستثمرين بالتعرف على مقومات وفرص الاستثمار بكوبا ومميزاتها التنافسية وتوسيع التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأكد الجانبان على ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون المبرمة، وتسريع تشكيل الجانب الكوبي في مجلس الأعمال السعودي الكوبي المشترك، وتشجيع الشراكات والاستثمارات البينية ودعم النظام البنكي الكوبي لتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين البلدين.
الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وكوبا لا يتجاوز 35 مليون ريال، حيث تأتي كوبا بالمرتبة 109 في قائمة الشركاء التجاريين للمملكة لجهة الصادرات والمرتبة 151 لجهة الواردات، مما يعد مؤشراً قوياً على وجود فرص كامنة يمكن استغلالها لرفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
يشار إلى أن اتحاد الغرف السعودية قام في يوليو من العام الجاري بتشكيل مجلس الأعمال السعودي الكوبي في دورته الجديدة (1446-1450) كمنصة هامة للتفاعل والتواصل بين قطاعي الأعمال بالمملكة وكوبا ولدفع مسار العلاقات التجارية والاستثمارية.













