الخرطوم : زينب سرالختم
(قفة فرح)،اسم استطاع خلال فترة وجيزة أن يحتل مكانه في سوق التجارة الألكترونية بالسودان.تخصص موقع (قفة فرح) في بيع الهدايا بالسودان وراج عمله خلال أعوام ثلاثة ليصبح من أبرز محال بيع الهدايا يؤمه المحتفلون بالمناسبات السعيدة للحصول على مبتغاهم منه .
لم تفعل (آلاء السراج) مثل صنواتها وجيلها في التعامل مع تكنولوجيا مواقع التواصل الاجتماعي كبوابة للمجاملات الاجتماعية أو ملاحقة الأخبار والدردشة، وعملت عبرها على دخول سوق العمل من أوسع أبوابه وأكثرها انتشاراً. مدخلها في البداية كان عدم انتشار ثقافة تبادل الهدايا فى المجتمع السودانى بحكم طبيعة نشأته. ليس هناك مجال لإهداء الورود أو تبادل باقات التهانئ إلا في قطاع مجتمعي محدود، ارتبطت حياته بالهجرة والعيش خارج السودان. ولكن آلاء استفادت من مواقع التواصل لنشر ثقافة تبادل الهدايا ومن ثم حولتها لسوق رائج لتكتسب عبره آلاف الجنيهات بـ(نقرة كيبورد).
ولدت د. آلاء محمد المصطفى على حسن السراج فى 14 نوفمبر 1993م و تخرجت من كلية الطب جامعة الرباط بالخرطوم. عملت بالمجال الطبي بعد التخرج بجانب تدريس اللغة الانجليزية والترجمة ولمدة عام ثم مارست العمل الصحفي لفترة قصيرة بصحيفة عقد الفنون.
تقول آلاء السراج، صاحبة محل قفة فرح لبيع الهدايا بالخرطوم،” عملت على رفع الوعي المجتمعي بضرورة تبادل الهدايا ، كان لابد من تغيير هذا المفهوم الذى يحتاج لوعي جمعي ولتغيير هذه النظرة كان لابد من ابتكار طريقة جديدة نتشارك فيها المحبة مع الآخرين” .
تواصل آلاء حديثها” فكرت فى إنشاء مجموعة أسفيرية على الفيسبوك تجمع محبي الهدايا المبتكرة بصورة غير معهودة ومميزة وأرسلت مجموعة من الصور لهدايا خاصة بي وجدت تفاعلاً كبيراً من المتداخلين عبر صفحتي بالفيس بوك وشرع البعض يسألون عن أسعارها ومن هنا واتتنى فكرة تحويلها إلى مشروع تجاري”.
بدأت آلاء في نشر الهدايا وإرفاق أسعارها عبر الفيس بوك ،عنونت صفحتها بـ(قفة فرح)، وبدأت في تلبية طلبات زبائنها المتزايدة، تقول”
كنت اكتفي بتكلفة صناعة الهدية من العميل وهى عبارة عن قيمة محتوياتها زائداً التغليف والتوصيل مع قليل من هامش الربح وتطورت الفكرة التى بدأت فى 21 مارس 2016م بدون رأس مال التأسيس لشركة خاصة في مجال بيع الهدايا أصبحت معروفة حالياً في سوق العمل بالسودان باسم (قفة فرح) ونالت سمعة تجارية وخدمية جيدة ومصداقية كبيرة ولفتت الاهتمام لدى شريحة كبيرة من الشباب لتنفيذ أفكار مشابهة عبر التجارة الالكترونية” .
وجدت آلاء دعماً وسنداً من عمها دكتور صلاح عبد القادر وهو صاحب محال “توب غاليرى” التجارية الشهيرة بالخرطوم ،و تبنى فكرتها وسمح لها بمزاولة عملها من داخل محله بشارع مكة بمدينة الرياض بالخرطوم وكان ذلك بمثابة دفعة قوية لها ساعدتها فى تعلم كيفية إدارة العمل التجاري الناجح .
شغل جميل جدا
عاوز قفه فرح لي زوجتي عاوز اقول ليها شكرآ انك في حياتي