• Latest
  • Trending
  • All
  • أخبار
  • العالم
  • الطاقة المتجددة
“موفيطا”… قصيدة بصرية عن الإنسان حين يفقد كرامته

“موفيطا”… قصيدة بصرية عن الإنسان حين يفقد كرامته

نوفمبر 1, 2025
“يا رحمن”… نشيدُ نجاةٍ من قلب العاصفة السودانية

“يا رحمن”… نشيدُ نجاةٍ من قلب العاصفة السودانية

ديسمبر 7, 2025
ملكة القطن… حين تعيد السينما السودانية نسج خيوط ابداعها 

ملكة القطن… حين تعيد السينما السودانية نسج خيوط ابداعها 

ديسمبر 4, 2025
حمد كمال… صوتٌ يقرأ الملعب قبل أن تُحرّك الكرة أقدامها

حمد كمال… صوتٌ يقرأ الملعب قبل أن تُحرّك الكرة أقدامها

ديسمبر 4, 2025
فيصل محمد صالح… تتويجٌ لمسيرةٍ من شموخ الكلمة واستقامة المهنة

فيصل محمد صالح… تتويجٌ لمسيرةٍ من شموخ الكلمة واستقامة المهنة

نوفمبر 15, 2025
“النفّاج”… منصة سودانية تربط الأسواق وتفتح نوافذ جديدة نحو الخليج

“النفّاج”… منصة سودانية تربط الأسواق وتفتح نوافذ جديدة نحو الخليج

نوفمبر 15, 2025
“تراثيات المغرب” تحيي ذاكرة الأصالة

“تراثيات المغرب” تحيي ذاكرة الأصالة

نوفمبر 5, 2025
“تطوان السينمائية”…حين يلتقي البحر الأبيض بموج الإبداع

“تطوان السينمائية”…حين يلتقي البحر الأبيض بموج الإبداع

نوفمبر 1, 2025
“من اللّوجستيات إلى البطاقات الرقمية”… كيف تقود «Mamboo» التحوّل الرقمي في أنغولا؟

“من اللّوجستيات إلى البطاقات الرقمية”… كيف تقود «Mamboo» التحوّل الرقمي في أنغولا؟

أكتوبر 27, 2025
تونس بين ضخ الفوسفات وثورة الشارع… قابس تُواجه السلطة!!

تونس بين ضخ الفوسفات وثورة الشارع… قابس تُواجه السلطة!!

أكتوبر 27, 2025
“ظل الفكرة”… رحلة شاذلي عبد الله  من التجربة إلى الأثر

“ظل الفكرة”… رحلة شاذلي عبد الله من التجربة إلى الأثر

أكتوبر 27, 2025
رئيس الوزراء الكوبي يلتقي ممثلي القطاع الخاص السعودي باتحاد الغرف السعودية

رئيس الوزراء الكوبي يلتقي ممثلي القطاع الخاص السعودي باتحاد الغرف السعودية

أكتوبر 26, 2025
“بروماتيك»…حينما تمتزج أنغام الخير بنكهة العطاء

“بروماتيك»…حينما تمتزج أنغام الخير بنكهة العطاء

أكتوبر 26, 2025
AfroShongir
  • أخبار
    • فعاليات
    • تقارير
    • فنون
  • رواد الأعمال
    • شركات ناشئة
    • مسؤولية اجتماعية
    • قضايا
  • مخترعين ومبتكرين
  • قادة
  • أسواق
  • زيارة خاصة
  • الطاقة المتجددة
    • البيئة
  • العالم
  • فيديوهات |
AfroShongir
No Result
View All Result
Home أخبار فنون

“موفيطا”… قصيدة بصرية عن الإنسان حين يفقد كرامته

نوفمبر 1, 2025
in فنون
0
“موفيطا”… قصيدة بصرية عن الإنسان حين يفقد كرامته
496
SHARES
1.4k
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

تقرير: محمد فتحي

في الدورة الأخيرة للمهرجان الوطني للفيلم بمدينة طنجة، برز اسم المخرج المغربي معدان الغزواني بقوة عبر فيلمه الجديد «موفيطا»، الذي أثار اهتمام النقاد والجمهور على حدّ سواء. العمل ليس فيلماً بالمعنى التقليدي للحكاية أو الحبكة، بل تجربة إنسانية وبصرية عميقة تأخذ من الفلسفة أكثر مما تستعير من الدراما، ومن الشعر أكثر مما تعتمد على الحوار.

عنوان الفيلم، بالفرنسية Mauvais Temps الذي يعني («الطقس السيئ»)، يفتح بوابة المعنى منذ البداية. فـ«الطقس» هنا لا يحيل إلى الحالة الجوية، بل إلى حالة الوجود الإنساني ذاته، إلى ما يشبه «المنخفض الداخلي» الذي يعيشه الإنسان حين تداهمه الخيبات ويغشاه انعدام الأمل وانسداد الأفق.

مناخ رمزي مشبع بالمجاز:

الفيلم لا يقدّم قصة تقليدية، بل ينسج عالماً من الرموز والمجازات التي تتقاطع فيها طبقات المعنى. المطر والغيوم والرياح ليست مجرد مظاهر طبيعية بل إشارات إلى اضطراب داخلي، إلى أرواح متعبة تعيش طقسها الخاص من الانكسار. في هذا السياق، يتحول «موفيطا» إلى استعارة بصرية عن العجز الإنساني، وعن بحث دائم عن المعنى في واقعٍ فقد توازنه.

يفتتح الغزواني فيلمه بلقطات ثابتة لبيت متواضع من الداخل، حيث ستدور أغلب الأحداث، على وقع أغنية الشيخ إمام الشهيرة «يا ولدي» من كلمات أحمد فؤاد نجم. اختيار الأغنية لم يكن عفوياً، فهي تختصر –بمزيجها من السياسي والإنساني– خطاب الفيلم كله: حوار بين جيلٍ مهزوم وجيلٍ في طور التشكل. الأغنية هنا ليست خلفية صوتية، بل «شيفرة دلالية» تضعنا أمام مأساة جيل بأكمله يمثله الأب إدريس، الذي أدى دوره ببراعة الفنان عبد النبي البنوي.

البيت المنقسم والكرامة المهدرة:

تدور الأحداث داخل بيت ضيق تسكنه أسرة فقيرة: أب، أم، طفل، ورضيع. تتفاقم الأزمة حين يطالب شقيق الأب بنصيبه من البيت، فيقسمه بجدارٍ قاسٍ يختزل فكرة الانقسام الاجتماعي والوجودي. المفارقة أن النصف الذي يحتضن المرحاض يذهب إلى الأخ، تاركاً الأسرة في مواجهة يومية مع عجزها عن تلبية أبسط احتياجاتها الإنسانية.

المرحاض، هذا العنصر الهامشي في الحياة اليومية، يتحول إلى بطلٍ رمزي للفيلم، وإلى مركز الخطاب البصري والفكري. ففقدانه لا يعني فقدان مكان مادي، بل فقدان آخر معقل للكرامة. يصبح المرحاض رمزاً للإنسانية ذاتها، والحرمان منه سقوطاً في هاوية الإذلال والتحقير. حين يحاول الأب جاهداً أن يجمع المال لبناء مرحاض جديد ولا ينجح، يتحول الفشل إلى فقدان رمزي للرجولة والمكانة والكرامة، وإلى انهيار كامل لدوره الاجتماعي، حتى تهجره زوجته إلى صمتٍ يعادل الغياب.

الطفل.. مرآة البراءة والمعنى:    

من خلال الطفل أيوب (الذي يجسده بصدق لافت الطفل محمد مروا)، نطل على العالم من زاوية أخرى. الطفل لا يراقب فحسب، بل يترجم الصراع الداخلي للأسرة والمجتمع من حوله. مشهده وهو يضع بيضة في قفصٍ فارغ منتظراً أن يأتي الطائر، يشكل واحدة من أجمل وأعمق لحظات الفيلم.

القفص هنا ليس سجناً بل رمز للفراغ الإنساني، والبيضة وعدٌ بالحياة التي لم تولد بعد. إنّه انتظارٌ للأمل، انتظارٌ للحبّ والانتماء، ومحاولة بريئة لتعويض النقص بالخيال. الطفل لا ينتظر الطائر فقط، بل ينتظر المعنى ذاته. الغزواني يجعل الكاميرا تراقب هذا الفعل بصمتٍ شعريّ، فلا يشرح بل يُشعر، فيتحول المشهد إلى تأملٍ بصري في براءة الإنسان الأولى قبل أن يتعلّم القسوة.

“كريبو”.. الجنون الذي يعرّي العاقل:

من بين الشخصيات اللافتة في الفيلم شخصية «كريبو»، التي جسدها ببراعة الممثل بوبكر أيت يحيى. للوهلة الأولى يبدو كريبو مجرد شخصية هامشية، لكنه في العمق ضمير الفيلم. هو المجنون الذي يكشف زيف العقلاء، والمهمّش الذي يعرّي تناقضات المجتمع. وجوده في السرد يقابل حضور الطفل؛ كلاهما مخلوقان خارج القناع الاجتماعي، وكلاهما يريان الحقيقة من موقع البراءة والجنون في آنٍ واحد.

أداء تمثيلي يتنفس صدقاً:

أداء الممثلين هو أحد أبرز عناصر نجاح «موفيطا». فالفنان عبد النبي البنوي منح الشخصية ثقلاً إنسانياً نادراً، مزج فيه الألم بالصمت والرجولة بالهزيمة. أما هاجر كريكع في دور الزوجة فقدمت أداءً حساساً متوازناً بين الصبر والانكسار. الثنائي شكّل لوحة تمثيلية ناضجة خالية من المبالغة، بينما كان الطفل محمد مروا هو «ضمير الفيلم» كما وصفه النقاد في المهرجان، بحضوره البريء الذي يعكس هشاشة جيلٍ جديد يولد على أنقاض جيلٍ محطم.

اللافت في الأداء العام أنه لم يُبنَ على الحوار أو الانفعال، بل على الاقتصاد في الحركة واللغة، والاكتفاء بنظراتٍ وانكسارات صوت تحمل شحنة شعورية كثيفة. تلك البساطة المكثفة منحت الشخصيات عمقاً إنسانياً، وجعلت الجمهور يشاركها الألم لا كمشاهدٍ خارجي، بل كمرآةٍ لذاته.

بصمة الغزواني بين الصمت والضوء:

بصمات المخرج معدان الغزواني تتجلى في كل لقطة من لقطات الفيلم. فهو لا يستعجل المشهد، بل يتركه «يتنفس» في زمنه الطبيعي، مانحاً للصمت دور البطولة. الصمت في «موفيطا» ليس فراغاً صوتياً، بل لغة موازية للحوار، تتيح للمُشاهد أن يصغي لما وراء الصورة.

اعتمد الغزواني على ديكورات محدودة وفضاءات واقعية، لكن بقدرة إخراجية حوّلها إلى عناصر دلالية توازي الشخصيات نفسها. الجدران، الأبواب، والأزقة الضيقة كلها امتداد للحالة الداخلية للأبطال.

أما مدير التصوير وليد لمحرزي علوي فكان شريكاً أساسياً في صياغة الرؤية البصرية، حيث حافظ على إيقاع بصري متزن يخدم طبيعة الفيلم الواقعية. استخدم الكاميرا الثابتة وزوايا الإضاءة الباردة لتأكيد الإحساس بالعزلة، بينما جاءت الألوان خافتة تميل إلى الرماديات، في محاكاة للطقس السيئ الذي يعبر عن روح الفيلم.

الواقعية الشعرية.. بين المغرب وإيران:

ينتمي «موفيطا» إلى تيار السينما الواقعية الجديدة، لكنه يتقاطع مع ما يُعرف في النقد بـ«الواقعية الشعرية»، التي تجعل من التفاصيل اليومية مادة للتأمل الفلسفي. في أسلوبه يذكّر الغزواني بأسماء من السينما الإيرانية كعباس كيارستمي وأصغر فرهادي، من حيث اعتماده على البساطة الشكلية لإيصال أسئلة كبرى حول الإنسان والكرامة والعدالة الاجتماعية.

غير أن الغزواني لا يستنسخ تجارب الآخرين، بل يصوغ رؤيته الخاصة التي تنبع من الواقع المغربي ومن قلقه الإنساني العميق. فيلمه ليس احتجاجاً صاخباً بل صلاة صامتة من أجل الإنسان، يحوّل المأساة الفردية إلى مرآة لمجتمعٍ بأكمله.

صراع داخلي بدل ذروة درامية:

الفيلم لا يبحث عن صراع خارجي بين الخير والشر كما تفعل الدراما التقليدية، بل يضع الإنسان في مواجهة ذاته. صراعاته قصيرة في الزمن لكنها عميقة في الدلالة. كل لحظة تبدو عابرة في الظاهر تتسع من الداخل حتى تغدو رمزاً لوضعٍ اجتماعي متأزم.

بهذا المعنى، لا يدعو الفيلم جمهوره إلى متابعة الأحداث فحسب، بل إلى الإصغاء والتأمل، إلى الدخول في تجربة وجدانية أكثر منها سردية.

من الطقس إلى الوجود:

في النهاية، يمكن القول إن «موفيطا» ليس فيلماً عن الفقر أو المعاناة الاجتماعية فقط، بل عن الوجود الإنساني في لحظات ضعفه القصوى. الطقس السيئ في عنوانه ليس سوى مرآة للداخل البشري حين يختلّ توازنه بين الكرامة والعجز، بين الأمل واليأس.

اختار الغزواني أن يروي حكايته بأدوات السينما الهادئة، لا بالصراخ، فخرج بفيلمٍ يشبه قصيدةً بصرية في معنى الكرامة، وفي هشاشة الإنسان حين يُجرد من أبسط حقوقه.

“موفيطا” – الذي حظي بتصفيق طويل بعد عرضه في رواق المهرجان الوطني بطنجة – يؤكد أن السينما المغربية تدخل مرحلة نضجٍ جديدة، تعيد للفن مهمته الأولى: أن يقول ما لا يُقال، وأن يصنع من الألم جمالاً ومن الصمت حكاية.

Views / مشاهدات 144
Tags: #السينما المغربية#المعاناة الاجتماعية#المهرجان الوطني للفيلم بطنجة#موفيطا
Previous Post

“تطوان السينمائية”…حين يلتقي البحر الأبيض بموج الإبداع

Next Post

“تراثيات المغرب” تحيي ذاكرة الأصالة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • Who we are
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact

Copyright© 2023 AfroShongir

No Result
View All Result
  • أخبار
    • فعاليات
    • تقارير
    • فنون
  • رواد الأعمال
    • شركات ناشئة
    • مسؤولية اجتماعية
    • قضايا
  • مخترعين ومبتكرين
  • قادة
  • أسواق
  • زيارة خاصة
  • الطاقة المتجددة
    • البيئة
  • العالم
  • فيديوهات |

Copyright© 2023 AfroShongir